يبدو أن مايكروسوفت عازمة على تحقيق الأرباح من خدمة روبوت المحادثة. ولهذا فهي تخطط لإضافة الإعلانات على محرك بحثها Bing الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
الإعلانات في محرك مايكروسوفت بينج
وقالت مايكروسوفت أنها إلتقت بعدد من الشركاء الإعلانيين من أجل استكشاف أفكار لتوزيع المحتوى على بينج المدعوم من ChatGPT. وأوضحت الشركة أن الهدف من هذا الأمر، زيادة عدد الزيارات والأرباح.
وتشير الشركة إلى أنها تعمل على وضع يعرف بإسم rich caption لإضافة الإعلانات بجوار إجابات روبوت المحادثة الذي يعمل بالذكاء الإصطناعي.
كما تستكشف أيضا أماكن أخرى للإعلانات في تجربة الدردشة لمشاركة أرباح تلك الإعلانات مع الشركاء الذين ساهم محتواهم في الإجابات الخاصة بروبوت الدردشة.
وفي الوقت الحلي وأثناء استخدام بينج المدعوم من ChatGPT. سوف تجد بالفعل بعض الإعلانات الكبيرة. وتحديدا أسفل الردود التي قام بإنشائها الذكاء الإصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم مايكروسوفت أيضا بدمج الإعلانات في Bing Chat عندما تقوم بإيقاف مؤشر الماوس فوق المصادر المذكورة للحصول على إجابة.
حيث سوف تُظهر لك النافذة المنبثقة التالية ارتباطًا بالمصدر المذكور جنبًا إلى جنب مع روابط للإعلانات ذات الصلة.
والسؤال هنا، هل تستطيع مايكروسوفت العثور على طرق لجلب الإعلانات على خدمة الدردشة الخاصة بها المدعومة بالذكاء الاصطناعي. على غرار الإعلانات التي تظهر لنا أثناء استخدم محرك البحث التقليدي.
إقرأ أيضا:تقرير: منطقة الشرق الأوسط مستهدفة بشكل كبير بالهجمات من برمجيات الفديةإقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
مايكروسوفت تيمز Teams لديه حاليًا 280 مليون مستخدم نشط شهريًا
والإجابة كما أوضحتها الشركة بأن الإعلانات تمول كل شئ على الإنترنت بشكل كبير. ولهذا السبب الخدمات مثل محرك البحث يمكننا استخدامها بشكل مجاني.
المشكلة هنا أن محرك البحث المدعوم بـ AI يبسط عملية البحث بأكملها عن طريق تقسيم النتائج العديدة وتلخيصها في مقالة سهلة القراءة.
إقرأ أيضا:خبراء أمنيون يقدرون خسائر سوني بسبب الاختراق بنحو 100 مليون دولاروهنا المعضلة حيث يؤدي الأمر لمنع حركة المرور الخاصة بالإعلانات وحتى الناشرين عبر الإنترنت. ولهذا تحاول مايكروسوفت إيجاد طرق بديلة للحفاظ على شبكة الإعلانات على الويب وطمأنة الشركاء.
أخيرا، تعتزم مايكروسوفت أولا جذب المزيد من الزيارات إلى الناشرين في عالم البحث الجديد. ثم بناءا على حركة المرور، سيتم التوسع في الإعلانات وبالتالي زيادة الأرباح للناشرين ولها.