إذا ما بحثت عن المرشح الأنسب للوظيفة الشاغرة وسألته الأسئلة الأكثر قربا من طبيعة الوظيفة المرشح لها، فلن تستغرق مقابلة العمل أكثر من ثلاثين دقيقة.
هكذا يرى إريك شميدت، رئيس شركة جوجل، وجوناثان روزونبرج، نائب رئيس الشركة لشؤون المنتجات في كتابهما الجديد “هكذا تعمل جوجل”.
ويؤكد مسؤولا جوجل البارزان أن تقليص مدة المقابلة يجعلها تركز على الأساسيات ولا يدع مجالا لفتح الموضوعات التافهة والأحاديث الجانبية، ولن يختلف الأمر مع أي من إدارات الشركة الرائدة في عالم التقنيات الحديثة.
وتشجع جوجل من يقومون بالمقابلات الشخصية من موظفيها على ضرورة اتخاذ قرار بعد أول مقابلة وعلى اتباع الانطباع الأول الذي يأخذونه عن المتقدم لأي وظيفة، حتى ولو استدعى الأمر عقد مقابلة جديدة، فالانطباع الأول، عن تجربة، هو الأصدق دائما والأقدر على رسم الصورة الصحيحة لأي متقدم لطلب وظيفة.