الشبكات الاجتماعية

خمس نصائح لنجاح التسويق على الشبكات الاجتماعية

1382423 882833078402175 4171007434411083100 n1 خمس نصائح لنجاح التسويق على الشبكات الاجتماعية

محتويات المقال

بعد أن أنشأت مدونة إلكترونية لمشروعك وقمت أيضاً بفتح حساب شخصي لك على شبكة “تويتر” وقمت بتطوير صفحتك على شبكة “فيس بوك”- وماذا بعد؟ بالتأكيد، يمكنك أن تبدأ في نشر التحديثات والمعلومات الجديدة وترسل طلبات إقامة الصداقات وتتابع الطلبات ولكن هذه المراسلات والخطوات هي مجرد خطوات تمهيدية للنجاح في التسويق من خلال الوسائط والشبكات الاجتماعية.
فيما يأتي خمس نصائح يمكن لأي شخص أن يطبقها في جهوده التسويقية عبر الشبكات الاجتماعية اليوم ليبدأ في تحقيق نتائج إيجابية سريعة.

1- شجع القراء والزوار على المشاركة بصورة سهلة ومن دون إزعاج لهم:

إن الأمر لا يتوقف فقط على المحتوى والمضمون الذي تقدمه على الشبكة الاجتماعية، ولكن يتوقف على شخصيتك التي تمثل أهمية كبيرة أيضاً. وبعبارة أخرى، فإنك تحتاج إلى أن تكون ودود الشخصية ويسهل الاقتراب منك والتعامل معك في جميع مراسلاتك التسويقية عبر الشبكات الاجتماعية. لا تتحدث إلى الزوار وتخاطبهم ولكن تحدث معهم في ألفة، واجعل ذلك بأسلوب يبين بوضوح أنك ترغب في أن يشاركوا هم أيضاً في المناقشة.
إن هذا ينطبق على العاملين لديك أيضاً. إن العاملين في مؤسستك هم أفضل دعاة ومشجعين للدعاية للعلامة والسمة التجارية الخاصة بك. اجعل الأمر بالنسبة إليهم سهلاً ولا يمثل إزعاجاً أو قلقاً حتى يتحدثوا بسهولة عن أعمالك على الشبكة الاجتماعية من خلال تقديم توجيهات بسيطة لهم ليتبعوها. ويمكنك أن تجد دليلاً ممتازاً للسياسات والمبادئ المعروفة التي تستخدم في مدونات الشركات والشبكات الاجتماعية للشركات، وهكذا يمكنك أن تقتبس من هذه الصفحات المؤشرات الرئيسية لكي تطور توجهات الأعمال المناسبة لك.
2- اكتب محتوى ومقالات جديرة بالمشاركة:

بمقدار ما تزداد قيمة وجاذبية المحتوى والمقالات التي تنشرها على الإنترنت في الشبكات الاجتماعية في الصفحات الخاصة بك بمقدار ما ستجد إقبالاً من عدد متزايد ممن يرغبون في المشاركة في هذه المقالات الجذابة مع الجمهور. ويؤدي هذا إلى المزيد والمزيد من الانتشار لك على الإنترنت، ومن ثم فإن هذا يحقق لك انتشاراً على نطاق واسع لأعمالك وعلامتك التجارية ويزيد كثيراً عما يمكن أن تفعله منفرداً بنفسك. وبالطبع لا يشترط أن تكون كل قطعة من المحتوى الذي تنشره في المواقع الاجتماعية لها أهمية خاصة جديرة بالمشاركة، ولكن عليك أن تحاول أن تنشر أكبر قدر ممكن من المحتوى الجذاب والمثير للإعجاب والجدير بالمشاركة. ليس فقط من أجل اتساع شهرتك ولكن أيضاً لإضافة قيمة ومعنى إلى الحوار عبر الإنترنت.

3- الشكر والتقدير لما يقدمه الزوار والقراء لصفحاتك:

إن قوة التسويق عبر الوسائط الاجتماعية تأتي من العلاقات التي تطورها مع الزوار والقراء لصفحاتك على الإنترنت (والذين سيصبحون فيما بعد من المعجبين والمؤيدين لماركتك ومن ثم سيتحدثون عن أعمالك. عليك أن تقود هذا الاتجاه وتشجعه وتدافع إزاء من ينشرون آراء سلبية مضادة). وعندما تضع هذا في ذهنك عليك أن تقدم الشكر والتقدير للأشخاص الذين يسعون إلى الوصول إليك.
هل تتجاهل الشخص الذي يسعى ويتقدم لك في مناسبة عبر الشبكات الاجتماعية ويتحدث لك؟ أرجو أن تكون “الإجابة” على هذا السؤال هي “لا أبداً”، فإن أي إنسان يحب ألا يتم تجاهله، وأيضاً فإن الحوار عبر الشبكات الاجتماعية يجب أن يلقي المعاملة تماماً مثل المحادثات الشخصية. إن الكثير من الناجحين في التسويق يشيرون لأهمية الرد على كل رسالة بريد إلكتروني وكل تعليق في المدونة الإلكترونية أو في صفحة “تويتر” وهكذا بالنسبة إلى الرسائل التي توجه لهم. ولذلك عليك الاهتمام والتقدير لقرائك واجعلهم يشعرون بأهميتهم.

4- تكامل جميع جهودك التسويقية

إن جميع جهودك التسويقية يجب أن تعمل معاً لتقديم رسائل متماثلة في التوجه والأسلوب عن علامتك التجارية بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافك التسويقية. وعليك أيضاً أن تقوم بالترويج والدعاية بشكل متكامل بين جهودك التسويقية المختلفة. فعلي سبيل المثال يمكنك أن تغذي محتوى مدونتك على صفحاتك في كل من “تويتر” و”فيس بوك” باستخدام أداة مناسبة مثل تويتر فيد (www.twitterfeed.com). ويمكنك الترويج لصفحاتك على “فيس بوك: و”توتير” و لينكدإن” من خلال إضافة أزرار “اتبعني- Follow me ” في الشريط الجانبي للمدونة الذي يقوم بالربط مع جميع صفحاتك في الشبكات المختلفة. ويمكنك أن تكتب رقم هويتك واسمك في “تويتر”؛ وذلك في إعلاناتك المطبوعة وتقوم بالربط مع البلوج وصفحاتك في الشبكات الاجتماعية المختلفة وأيضاً في توقيعك على البريد الإلكتروني بالتوقيع الثابت.
والهدف من ذلك كله هو إحاطة زوارك بالخبرات المرتبطة بعلامتك الخاصة وتدعهم يختارون طريقتهم في التعامل معك ومع أعمالك وماركتك. وفر لهم الخيارات والبدائل المختلفة ليكون من السهل عليهم المشاركة في الحوار بالطريقة التي يختارونها بأنفسهم.

5- لا تحاول تقليد الآخرين والمنافسين

إن أسلوب منافسك في أداء أعماله ودعايته على الشبكات الاجتماعية لا يعني بالمرة أن عليك أن تتبع خطواته. إن المتابعة العمياء لطريقة منافسك تجعلك تبدأ في التسويق وكأنك منزعج مع غياب كامل للرؤية والهدف. بالإضافة إلى ذلك فمن المحتمل أن المبادرات التي يقوم بها منافسك لا تساعدك في تحقيق أهدافك بالمرة. وعلى الرغم من أنه من الضروري أن تراقب أنشطة التسويق التي يقوم بها غيرك في الشبكات الاجتماعية، إلا أن عليك تحليل هذه الأنشطة لموازنتك بأهدافك قبل تنفيذ أي منها لنفسك.
سوزان جونليوس: هي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تقدم خدمات كاملة لاتصالات التسويق واستشارات الماركات التجارية، وتملك موقعاً لمجتمع رائد من المدونات لسيدات الأعمال. وقد ألّفت الكثير من الكتب، وأحدث كتبها هو: بناء القيمة للماركة التجارية بأسلوب مبتكر.

مصمم مواقع ومسوق الكتروني اعمل من 2010 في مجال التصميم والتسويق الالكتروني ، متخصص في تصميم المواقع وتسويق وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين محركات البحث (SEO). أعمل على إيجاد حلول إبداعية وفعالة لتحقيق أهداف العملاء. لدي خبرة واسعة في تصميم وتطوير المواقع وتحسينها لتعزيز تجربة المستخدم وجذب المزيد من الزوار. بالإضافة إلى ذلك، أقدم خدمات تسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وزيادة التفاعل والمبيعات. أعمل أيضًا على تحسين مركز الموقع في نتائج محركات البحث الرئيسية من خلال استراتيجيات SEO المبتكرة.

السابق
إليكم لائحة بأكثر من 100 موقع مميز اخترناها لكم
التالي
ماذا بعد ان تقوم ب تصميم مواقع عقارات لشركتك !

تعليقان

أضف تعليقا

  1. الله على الموضوع الرائع يستاهل التعليق افادكم الله دائما

  2. كل الخطوات دي انا قمت بتنفيذها ولكن مازال المنافسين اقوى مني ، فماذا افعل للمزيد من تقوية موقعي ومحتواها علما بأنني لا اقوم بنسخ أي شيء من أحد وجميع مقالاتي من كتابتي بنفسي.

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.