وسط زَخّم الحرب المشتعلة بين أنظمة التشغيل الكبيرة مثل (ios ) أبل و( اندرويد – Android ) جوجل , وجديد مايكروسوفت ( ويندوزفون-8 Windows phone) , و وليد RIM الجديد ( بلاك بيرى 10 ) .., هنـــاك جنين يدعى ” تايزن – TIZEN” .. مشروع عملاق جديد يُبنى بهدوء على أكتاف عملاقتى التكنولوجيا “سامسونج و إنتل ” .., مشروع وحش جديد فى عالم الأنظمة الذكية .. يريد أن يظهر للنور ليزيد الحرب التكنولوجية ” اشتعالاً ” .. ولم لا ” يلتهم الجميع ” ..!
لكن لحظة… لماذا سامسونج وانتل .. ولماذا اسم ” TIZEN “.. .؟ وما الجديد الذى سيقدمه لنا كمستخدمين ؟ .. تساؤلات أكثر من ذلك ظهرت أمامى عندما قرأت هذا الخبر للمره الأولى .. لذلك سنحاول التنقيب عن إجابة لهذه التساؤلات .. بين خفايا ودهاليز الشركات .., ثم نرجع بالزمان قليلاً و نحضر مرة أخرى .., لنرسم منحنى أحداث مضت .. محاولين استنتاج مستقبل ” قريب “مجهول .!
منذ عامين ونصف تقريباً وبالتحديد فى ” اغسطس 2011 ” أعلنت كلاً من سامسونج وإنتل عن اتفاق كبير يجمع بينهما يهدف إلى خلق نظام مفتوح المصدر يُبنى على نواة ” لينوكس ” ويعتمد بشكل كبير على لغة “HTML5 ” .. وتحت مسمى ( تايزن – Tizen ) ليكون على أهُبة الاستعداد لمنافسة الانظمة العملاقة الاخرى ..
إقرأ أيضا:نسخة مدفوعة Avast Premium Security Giveaway
يأتى الآن من يتسائل عن الدوافع التى جمعت سامسونج وأنتل فى اتفاق واحد ..؟ ولكى نحصل على إجابة لهذا لابد أن نعود للوراء قليلا ” لنستخلص” السر وراء هذه الإتفاق الكبير.. ثم نستكمل باقى الأحداث ….
نظام “ميجو- MeeGo ” الجميل الذى قدمته نوكيا فى جهازها ( N9 ) فى أوائل عام 2011 كان حلماً يجمع بين “ انتل “ و” نوكيا “ كأول هاتف ونظام ذكى “حقيقى” للشركتان .., حيث كانت انتل الراعى الأساسى للنظام إلى جانب عملاقة الهواتف ” نوكيا ” .. ولكن هذا الحلم اصبح ” وهم ” بتخلى نوكيا عنه وعقد اتفاق لتبنى نظام ” مايكروسوفت ” الجديد ” ويندوزفون ” .. وبالتالى فإن انتل اصبحت جزء يحتاج إلى نصف مُكمِل مصنع ومطور جديد ” يحيى” الحلم مرة اخرى ….
وايضـاً سامسونج .. مبيعات قياسية فى عالم الهواتف الذكية .. تفوقت على الجميع فى وقت قياسى .. ازاحت الكـل لتتربع على عرش ” الالكترونيات ” فى العالم .., إذاً ما هو السر وراء هذا النجاح ؟ .. أهو تصنيعها .. ام تسويقها .. ام نظام تشغيلهـا ؟ .., حققت سامسونج المعادلة المثالية للنجاح بصنعها هواتف جيدة تناسب كافة المستويات إلى جانب تجاهل نظامها ” بادا-Bada ” و تبنى نظام جوجل ” اندرويد ” المرن .. ومزجتهم بأجهزة رائعة ..ثم وضعت ميزانيات رهيبة لتسويقهــا .., هكذا حققت سامسونج المعادلة .. وحققت النجاح الكبيــر و” السريع” ..!
إقرأ أيضا:إسترجع جميع الصور التي فتحتها على حاسوبك وفي أي موقع عبر برنامج ImageCacheViewer
ولكن ماذا لو قررت جوجل منع ” اندرويد ” من سامسونج .؟
على الرغم ان الشركة الكورية هى أكبر اسباب نجاح اندرويد فى الاساس..! .. ولكن لو افترضنا أن هذا حدث .. هنا ستفقد سامسونج أحد عناصر المعادلة .. إذاً فما هو الحل .. ماهو موقفها .. هل ستتجه لتبنى منصة اخرى كالويندوزفون ..؟ أم ستبدأ بنظام جديد ..أم ستعود إلى نظامها ” البدائى” بادا ؟… أجابت سامسونج على جميع الاسئلة السابقة بقرارها الاول بتبنى مشروع يدعى ( LiMo ) يُبنى على نظامها القديم ” بادا ” محاولة منها ” بتردد ” لبناء نظام يضمن مستقبلها .., ولكن ضعف النظام القديم قلل من امكانية تحقيق هذا ..
إذاً لدينا هنا دوافع كبيرة للشركتين .. احدهما تبحث عن رفيق لتحقيق حلم عظيم وهى ” انتل-Intel ” وأخرى تريد تأمين مستقبل مجهول ..خوفاً من غدر نجاح تسببت فيه وهى ” سامسونج- Samsung ” ..!
نعود بكم من جديد إلى أواخر 2011 .. بعد ان عرفنا سر الشراكة الكبيرة بينهما .., ما هى الخطوة التاليه ؟ .. هل سيطوّرن نظام ميجو ليتكامل مع اجهزة سامسونج فيما بعد .. ام ستقدم سامسونج نظامها بادا إلى انتل وتدمجه بنظام ميجو ليكونا النظام الجديد ..؟
إقرأ أيضا:Web Boost : إضافة يجب ان تجربها على متصفحك جوجل كروم لزيادة سرعة الإنترنت والتصفح
.. فى بداية الأمر قرر” سام انتل ” بناء نظام جديد تماماً يُكمل مسيرة “ميجو” انتل .. ويهمش نظام ” بادا ” سامسونج .. مبني على نواة لينوكس و يدعم HTML5 و تطبيقاته مبنية على WAC …, لكن فى بداية عام 2012 عُدل هذا القرار إلى بناء النظام على نواة ” لينوكس” مفتوح المصدر وجلب مميزات نظام ” ميجو” الى جانب ” بادا ” ليكوّنا النظام الجديد تحت مسمى “ تايزن- TIZEN ” .
أما عن سبب اختيار اسم ” Tizen “ .. فلم أجد تفسير محدد له .. لكن أقرب ما توصلت إليه بعد بحث عميق .. هو أن الكلمة ربما تنقسم إلى جزئين (tie ) وتعنى بالانجليزية (ربط أو معادلة أو علاقة ) والجزء الآخر(Zen ) وهو أحد مذاهب اليوغا الخاصة بالتأمل ..! وتم دمجها بكلمة Tizen وربما تعنى ( علاقة التأمل – أو اتحد وتأمل ..! ) .. ولكن يظل هذا إجتهاداً ..فى انتظار كشف السبب “الرسمى” …
بعد الاستقرار على أساس النظام و أسمه ” الغير واضح ” , ما هى خطوتهم التالية ..؟ ولو أردنا مزيد من الدقة ما هى ” استراتيجيتهم ” القادمة ؟ .. حسناً الإجابة متوفره لدينا ولكن هناك توضيح بسيط سأطرحة لكم ..
فى السنوات الأخيرة ظهرت أنظمة ” جديده ” فى عالم الهواتف الذكية .. على سبيل المثال نظام ”ويندوزفون ” من عملاقة الالكترونيات ” مايكروسوفت ” وايضـاً نظام ” بلاك بيرى 10 ” وليد RIM العريقة .. وهناك انظمة اقل شهرة مثل ” سالفيش-Sailfish” من شركة Jolla .. وايضاً ” فايرفوكس-Firefox os ” من شركة Mozilla .. إلى جانب المنتظر بشدة ” اوبينتو –ubuntu ” …
هناك أساسيات مهمة جداً تعتمد عليها الأنظمة المختلفه لتحقيق النجاح ..,اولاً نظام جيد .. مرن ومتكامل إلى حد كبير.. إلى جانب دعم مطلق من الشركات .., والاهم وهو التطبيقات المتوفره لــه .., لو توفرت هذه الشروط الثلاث فسيكون النظام ” مُجهزّ” للنجاح بشرط ” التسويق الجيد “ .. وهذا ما فعله ” أندرويد ” وافتقدتة الأنظمة الجديدة فلم تحقق أى من هذه الانظمه النجاح المرجو منها ” فى البداية ” ..
بلاك بيرى مثلاً.. ظهر بنظام جميل وجديد كلياً مستفيداً من تجربة جوجل وأبل فى أنظمتها .. ولكنه افتقد” التسويق الجيد “ وبالتالى فقد الدعم ..إلى جانب قلة التطبيقات الجيدة .. فكانت النتيجة فقدان الكثير من المستخدمين القدامى وايضا الجدد … لذلك قررت الشركة تغيير سياستها التسويقية بطرح أجهزة رخصية إلى جانب جلب تطبيقات ” العملاق الاخضر ” أندرويد إلى نظامها الجديد .. محاولةَ منها لإنقاذ ما يمكن انقاذه ..!
وجاره الآخر ” ويندوزفون 8″ .. قدم نظام مميز وبفكر مختلف عن جميع الانظمه بعد تجربتة السابقة ” windows phone 7 ” , وبطبيعة الحال بدعم مطلق من ” مايكروسوفت ” واتحاد رهيب مع ” نوكيا ” .. , لكن لم يكن هذا كافياً فى ظل عدم معرفتهم لمتطلبات السوق جيداً .. إلى جانب افتقاد النظام الجديد للعديد من اساسيات الانظمة الذكية .. فلم يحصل على الدعم المرجو من الشركات لبناء تطبيقات جيده له .. مما أدى إلى انتشار بطىء جداً للنظام فى البداية قبل أن ” تُحسّن ” أجهزة نوكيا رخصية الثمن الصورة بعد عامين من إنطلاقه ! .. وهذا لم يكن فى الحسبان ..!
تداركت مايكروسوفت هذا الأمر ..فاتجهت أولاً لشراء نوكيا محاولة منها للسيطرة على أكبر منتج لهواتف ويندوزفون .. وأيضا ماحاكاة فكرة “iphone ” أبل .. ثم اتجهت لجانب الأسواق الناشئة بعقد اتفاقيات مع عدد من الشركات الصغيرة أمثال ” Karbonn- Prestigio- Micromax- Lava “ للمساعدة فى نشر مدلل مايكروسوفت فى هذه المناطق .. تلازماً مع الإعلان عن التحديث ” Windos phone8.1 ” وبدوره ” ترميم ” نواقص النسخة السابقة إلى جانب بعض المميزات .., وكل هذه التعديلات كان يمكن ” القيام بها من البداية ” ولكنها جائت متأخرة .. عموماً يمكننا القول انه الان فى بداية طريقة إلى النجاح والانتشار .. لكن بعد ثلاثة أعوام من انطلاقة !
.. نعود بكم إلى خطوة ” تايزن ” التاليه التى توقفنا عندها .., فبالتأكيد عمل اتحاد تايزن على مراعاة ما ذكرناه من اخطاء الانظمة الجديدة لضمان النجاح السريع .. فماذا فعل العملاقين لتنفيذ معادلة النجاح .. ” نظام قوى + دعم كبير + تطبيقات كبيرة “ .. ؟ …. هذا ما سنعرفه
قامت ” سام انتل ” بخطوة ذكية جداً ..، و هي تكوين مجموعة تضم ” عدد من أكبر الشركات المطورة للتطبيقات والألعاب وأيضا المصنعه فى العالم “ … حيث نجحت بضم ( 35 ) عضواً مميز تحت اسم ”جمعية تايزن – Tizen Aassociation ” ..ثم انضم إليهم (15) آخرين ليصبح الإجمالى (50) عضو من ضمنهم ( KONAMI – Panasonic – eBay – Sharp – McAfee – ZTE – Nokia busines – YoYo Games ) هذه الـ ” 50 ” شركة ستتمكن من الحضور الدائم لإجتماعات مشروع ” تايزن ” وطرح آرائهم و خبراتهم حول النظام الجديد.., وايضا المشاركة فى تطوير النسخ اللاحقة .., ومؤخراً نجح ” سام انتل ” فى اتفاق لاستخدام ” خرائط نوكيا ” الاقوى فى عالم الهواتف ..! , كل هذا يعطى النظام الجديد قوة فى جانبين .. أولهم ” دعم رهيب من عمالقة التكنولوجيا ” ..إلى جانب ” ضمان تطبيقات ذات جودة عالية ” متوفرة للنظام ..!
وهنا نستطيع القول ان مشروع ” تايزن ” معه الوسائل القوية التى تمكنه من تحقيق المعادلة المثاليه ..
فالنظام مفتوح المصدر ومبنى على نظام ” ميجو ” الجميل , وبنواة ” لينوكس” القوية ويدعم لغة HTML5 الشهيرة .. إلى جانب خبرة سامسونج فى نظام الاندرويد كأكبر مطورةً له … هذه عوامل تعطينا بنسبة كبيرة نظام قوى وسلس للغاية .. والدعم متوفر من عمالقة العالم التقنى .. وبالتالى ضمان تطبيقات متنوعة ذات جودة عالية خاصة بالنظام كما ذكرنا سابقاً …
لكن ماذا عن التسويق .. من المعروف عن سامسونج انها توفر مليارات الدولارات لتنفقها على التسويق وهذا ما عودتنا عليه فى السنوات الماضية .. إلى جانب فهما الجيد لمتطلبات السوق بكل فئاته .., وهنا نؤكد أن المعادلة سيضاف إليها ” التسويق ” .. لتنتقل إلى مرحلة ” المعادلة االمثالية للنجاح ” .!
الأمر لم ينتهى عند هذا الحد .. فلدينا المزيد..
حيث ذكرت تقارير تفيد ان كلاً من سامسونج وانتل عقدا اتفاق مع شركة Toyota و Jaguar إضافة إلى شركة Land Rover لجعل نظام Tizen OS يدير أنظمة الترفيه في السيارات القادمة من هذه الشركات الرائدة في صناعة السيارات..!
ليس هذا فقط … فقد أكد أحد مديرى هندسة النظم في شركة انتل بأن النظام الجديد مفتوح المصدر كما ذكرنا، ولذلك فهو مؤهل للتواجد على أجهزة التلفزيون والكاميرات والأجهزة القابلة للإرتداء والثلاجات…إضافة إلى العديد من الأجهزة الأخرى..!
إذاً نحن لا نتحدث عن نظام خاص بالهواتف الذكية فقط .. او الأجهزة اللوحية .. أو حتى أجهزة الحاسب .. نحن هنا فى ” عالم تايزن ” نخطط لنظام ” شامـل” يسيطر فى شتى المجالات ..!
نأتى الأن إلى السؤال الذى يفيدنا كمستخدمين .. ما هو الجديد الذى سيقدمه لنا تايزن ؟
نبدأ بالشكـل والتصميم ..
حتى الآن لم يتم الكشف عن الشكل النهائى.. ولكن الظهور ” المبدئى” له كان بمعرض MWC فى فبراير الماضى بتصميم يشبه إلى حد كبير نظام ( ميجو ) فى استخدامه وبواجهة مزيج بين نظامى ( اندرويد و ويندوزفون ) إلى جانب الإستفادة من تعديلات سامسونج على نظام الأندرويد فى جزء ” تعدد المهام ” الذى يسمح باستغلال الشاشة فى أكثر من تطبيق فى آن واحد وطورته ليشمـل حوالى 6 عمليات فى ذات اللحظة !
وهنا نستطيع القول أن العاملين على “مشروع تايزن ” يهدفون إلى توفير مميزات الأنظمة الأخرى إلى جانب نظامهم الأساسى ” ميجو ” ومزجهم فى نظام واحد ” مرن ” يلبى جميع الإتجاهات !
نأتى الأن إلى جزء خطيـر وهو ” التحديثات ” ..
من المعروف أن مدلل جوجل ” أندرويد ” يَلقى الدعم الكبير من أكبر الشركات عالمياً كأمثال ” سامسونج – سونى – إل جى – HTC – موتوريلا – لينوفو – هواوى ” وغيرها من الشركات الأقل شهرة .., إلى جانب انه مفتوح المصدر وسهل المنال لذلك نرى كثير من الشركات الصغيرة والصينية المغمورة يمكنها استخدامة بكل حرية إلى جانب الإستفادة من خدمات جوجل .. وهذا ما ساعد على نشر النظام كما أطلنا فى الحديث مسبقاً .. لكن هناك مشكلة كبيرة يقع فيها مستخدمو أندرويد .. وهى عملية تلقى تحديثات والنسخ الجديدة للنظام , حيث تتفوات مواعيد التحديثات من شركة لأخرى كون ” جوجل ” هى المطور الرئيسى للروبوت الاخضر .. وهو ما يمنع صناع الهواتف من التحكم فى طرح التحديثات بحُرية …
وهنا يأتى دور سامسونج انتل فى تخطى هذه العقبه بجعل الشركات المصنعه هى نفسها الراعية والمطورة للنظام الجديد .. وذلك بعمل جمعية تايزن كما أشرنا قبل ذلك .. وبالتالى فإن التحديث بيد الجميع .. فى أى وقت كان .. تقريباً كما تفعل ” أبل ” و ” بلاك كبيرى ” مع أجهزتها..!
إذاً باختصار .. جديد ” تايزن ” لنـا كمستخدمين ..هو ” مزيج ” بين مزايا أندرويد فى المرونة و التصميم .. و يندوزفون فى الواجهة ..و جودة وسرعة IOS فى التحديث .!
على الهامش:
– أعلنت سامسونج فى أكتوبر الماضى عن أول منتج لها بنظام تايزن وهو (الكاميرا NX300M ) وهى نسخة محدثة من (الكاميرا NX300) السابقة .. وذكرت بعض التقارير ان النظام الجديد جعل عملية تشغيل الكاميرا أسرع بمرتين إلى جانب تحسين أداء الكاميرا الخاصة بها .!
– أول حسنات تايزن فى العام الحالى كانت بإطلاق ساعتى ” Samsung Gear2 وSamsung Gear2 Neo ” بنظام تايزن ” االمُصغّر ” بديلا عن أندرويد فى الساعه السابقة .
– كما أطلقت ” سام انتل ” شفرة نظام تايزن التجريبية Tizen OS 2.2.1 للمطورين مع رصد اكثر من “مليون دولار ” لأفضل “10 ” من مطورى تطبيقات وألعاب للنظام ..! وهذا يزيد من قوة وفاعلية النظام بالتأكيد .
– هناك بعض الأخبار التى ظهرت على الساحة مؤخراً تفيد بان ” سام انتل ” تسعى لتكرار تجربة ” بلاك بيرى” فى الإستفادة من تطبيقات ” اندرويد ” التى تعمل بصيغة ” APK” إلى جانب التطبيقات الأساسية المخصصة له !
– موعد إطلاق أول هاتف ” للمستخدمين ” لم يتحدد بعد , ولكن .. هناك بعض التقارير من داخل سامسونج أشارت ان هناك نية لإطلاق أول هاتف ذكرى يحمل النسخة النهائية خريف العام الحالى .
– فيديو يوضح ” الشكل المبدئى ” كما ظهر فى مؤتمر MWC منذ شهرين ..
فى نهاية المطاف…
وبعد كل ما شاهدناه سوياً .. ياتى دورك الآن عزيزى القارىء..
-هل ترى ان النظام ليس له مكان بين ” الكبار” وانه سيأتى كمنافس صغير لا يرتقى لقيمة ” العمالقة ” …؟
-أم تتفق معى بأن ” تايزن- TIZEN” لدية كافة المؤهلات التى ترشحه لمقارعة الكبار.., وربما يصبح ” وحش” جديد فى عالم التكنولوجيا باستطاعته التهام الجميع .. !؟
